كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



ابن عيينة: عن عمرو عن عكرمة قال:
لما ولدت فاطمة حسنا أتت النبي-صلى الله عليه وسلم- فسماه: حسنا.
فلما ولدت الآخر سماه: حسينا وقال: (هذا أحسن من هذا).
فشق له من اسمه.
ذكر الزبير بن بكار: أنه- أعني الحسن- ولد في نصف رمضان سنة ثلاث وفي شعبان أصح.
السفيانان: عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه:
أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أذن في أذن الحسن بالصلاة حين ولد (1) .
أيوب: عن عكرمة عن ابن عباس:
أن النبي-صلى الله عليه وسلم- عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا (2) .
شريك: عن ابن عقيل عن علي بن الحسين عن أبي رافع قال:
لما ولدت فاطمة حسنا قالت: يا رسول الله! ألا أعق عن ابني بدم؟
قال: (لا ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين). ففعلت (3).
__________
= وزاد نسبته إلى أبي يعلى والبزار وقال: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح.
(1) عاصم بن عبيد الله ضعيف وباقي رجاله ثقات.
وهو في " المصنف " (7986) و" المسند " 6 / 9 392 وأبي داود (5105) والترمذي (1514) والطبراني (2578) والبيهقي 9 / 305 وله شاهد من حديث ابن عباس عند البيهقي في " شعب الايمان " يتقوى به نقله عنه ابن القيم في " تحفة المودود " ص (31).
(2) أخرجه أبو داود (2841) في الاضاحي: باب في العقيقة والطبراني برقم (2566) والنسائي 7 / 166 وإسناده صحيح وصححه ابن دقيق العيد وله شاهد من حديث أنس وقد تقدم في الصفحة (246) ت (1).
(3) أخرجه أحمد 6 / 390 و392 والطبراني (917) و(2576) وذكره الهيثمي في " المجمع " 4 / 57 وقال: وهو حديث حسن.
وفي الأصل " بدنة " بدل " بدم " وانظر " تحفة
المودود " 97 99 لابن القيم.